دور مدرس التربية الرياضية فى العناية بقوام النشء

دور مدرس التربية الرياضية فى العناية بقوام النشء


دور مدرس التربية الرياضية فى العناية بقوام النشء .


مدرس التربية الرياضية هو المربى الذى عليه مباشرة نمو القوام الصحيح للتلاميذ فيجب العناية بهم مع مراعاة متطلبات التلميذ بدنيا لتحقيق النمو الطبيعى له .


أ‌- بالنسبة للأفراد العاديين



1- يجب أن يشجع التلاميذ بشتى الوسائل التى تحفزهم على الإهتمام بقوامهم بإستخدام الأساليب المتعددة لنشر الوعى القوامى والرياضى وذلك من خلال عرض أفلام توضح القوام الجيد ومميزاته أو عن طريق عرض صور الأبطال ، مما يشوقهم ويحثهم على العناية بالقوام وممارسة الأنشطة الرياضية.


2- يجب على مدرس التربية الرياضية أن يكون مثلاً أعلى للقوام الجيد حتى يحتذى به كافة التلاميذ فى مختلف المراحل العمرية.


3- الاهتمام بالجدول الدراسى وما يحويه من أنشطة مختلفة.


4- اختيار التمرينات والأنشطة والأجهزة وكذلك أماكن ممارسة النشاط الرياضى المناسبة
( صالات – جيمنزيم – ملاعب – حمام سباحة )
5- الإهتمام بالنشاط الخارجى سواء داخل المدرسة أو خارجها.


6- إبراز الموهوبين والعناية بهم عن طريق التدريب والتشجيع للوصول بهم إلى مستوى البطولة.


7- تشجيع الاستعراضات الرياضية وتقدير البطولات وتنظيم الاختبارات ومنح الشارات للتلاميذ.


8- بجانب تتلخص مهمة مدرس التربية الرياضية فى ملاحظة قوام التلاميذ باستمرار فى الوقوف والجلوس وأى حركة أخرى مع ملاحظة أى انحراف قوامى لمراعاته وعلاجه .


ب‌- بالنسبة للأفراد الغير عاديين :



أولا:- الحالات الأولية والتى فى متناول مدرس التربية الرياضية معالجتها باتباع ما يلى:-
ويذكر ياسر عابدين (2007م ) أن إستخدام التمرينات العلاجية الخاصة بالانحراف القوامى لكل مجموعة متجانسة بعد تحديد درجة التشوة القوامى لديهم مع إشراكهم فى البرنامج العام بإستثناء التمرين الذى قد يؤدى إلى زيادة الحالة سوءاً .



ثانيا:- الحالات المتقدمة والتى ليست من اختصاص مدرسى التربية الرياضية معالجتها والتى فى إحتياج إلى المتخصصين من الأطباء فيرى مجدى الحسينى ( 2004م ) اتباع مايلى :


أ- يجب على مدرس التربية الرياضية تحويل مثل هذه الحالات إلى المتخصصين.
ب- يمكن لمدرس التربية الرياضية الإشتراك معهم فى برنامج العلاج مع مشاركة أولياء الأمور أيضاً فى تنفيذ ومتابعة العلاج.
ﺠ- يجب على مدرس التربية الرياضية إشراك مثل هذه الحالات فى ممارسة الأنشطة المختلفة وفى حدود إمكاناتهم وقدراتهم لإبراز مواهبهم ولتنمية مهاراتهم فى إحدى الأنشطة ومن أجل زيادة ثقة الطالب بنفسه نتيجة لما يشعر به من تحسن للعمل الوظيفى لأجهزته ومقدرته على ممارسة النشاط الرياضى.


د- يجب على مدرس التربية الرياضية اكتشاف حالات الإنطواء ومحاولة معالجة مشاكلهم وإدخال المرح والسرورعلى نفوسهم من خلال التمرينات الترويحية والمرحة المشوقة.
فيجب على مدرس التربية الرياضية تنشئة هؤلاء التلاميذ أسوة بزملائهم وتهيئة الفرص حتى ترتفع معنوياتهم ويرقى تفكيرهم وتزيد من الاحساس بكيانهم .